كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله».
وأخرج أحمد وأبويعلى والحاكم. وصححه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله. وحتى تمر المرأة بقطعة النعل فتقول: قد كان لهذه رجل مرة وحتى يكون الرجل قيم خمسين امرأة. وحتى تمطر السماء ولا تنبت الأرض».
وأخرج الحاكم وصححه عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا «والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر»
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد لله فيه حاجة. وحتى تؤخذ المرأة نهارًا جهارًا تُنْكحُ وسط الطريق. لا ينكر ذلك أحد. فيكون أمثلهم الذي يقول: لونحيتها عن الطريق قليلًا فذاك فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن علباء السلمي مرفوعًا: «لا تقوم الساعة إلا على حثالة الناس».
وأخرج أحمد ومسلم عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا يدركني زمان لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس».
وأخرج أحمد عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا يدركني زمان ولا تدركون زمانًا لا يتبع فيه العليم ولا يستحيا من الحليم قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء دوس على ذي الخلصة. وذوالخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر قال: «لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء حول الأصنام». وأخرج الطبراني عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة أن تعزب العقول وتنقص الأحلام».
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال: كان يقال من اقتراب الساعة موت الفجأة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: من أشراط الساعة موت البدار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي العالية قال: كنا نتحدث أنه سيأتي على الناس زمان خير أهله الذي يرى الخير فيجانبه قريبًا.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في البعث عن طلحة بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة هلاك العرب».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقًا وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة. وحتى تتجر المرأة وزوجها. وحتى تغلوالخيل والنساء ثم ترخص فلا تغلوا إلى يوم القيامة».
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحكم وصححه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشوالتجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وفشوالقلم وظهور الشهادة بالزور وكتمان شهادة الحق».
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين. وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرفه. وأن يبرد الصبي الشيخ لفقره. وأن تتطأول الحفاة العراة رعاء الشاء في البنيان».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمروقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى منها عجاج لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا».
وأخرج أحمد ومسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن طالت بك مدة يوشك أن ترى قومًا يغدون في سخط ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا يكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف. العنوهن فإنهن ملعونات لوكانت وراءكم أمة من الأمم لخدمتهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم فقلت لأبي: وما المياثر؟ قال: سروجٌ عظام.
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي أمامة مرفوعًا: «يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقرة يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته».
وأخرج البزار والحاكم بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف. قالوا: ومتى ذاك يا نبي الله؟ قال: إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وشهد شهادت الزور وشرب المصلون في انية أهل الشرك الذهب والفضة. واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستبدروا واستعدوا».
وأخرج الطبراني وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزداد الأمر إلى شدة ولا المال إلا إفاضة. ولا تقوم الساعة إلا على شرار خلقه».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والحاكم وصححه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رجعنا تعجل ناس فدخلوا المدينة. فسأل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم. فأخبر أنهم تعجلوا المدينة. فقال: «يوشك أن يدعوها أحسن ما كانت ليت شعري متى تخرج نار من جبل الوراق يضيء لها أعناق البخت ببصرى يروها كضوء النهار».
وأخرج أحمد والحاكم عن رافع بن بشر السلمي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تخرج نار من حبس سيل تسير بطيبة تكمن بالليل وتسير بالنهار تغدو وتروح. يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا قالت النار: أيها الناس فقيلوا راحت النار فروحوا من أدركته أكلته».
وأخرج الحاكم عن أبي البداح بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه بسند ضعيف قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثان ما قدم فقال: أي حبس سيل؟ قلنا: لا ندري فمر بي رجل من بني سليم. فقلت: ومن أين جئت؟ قال: من حبس سيل. فأتيت فقلت يا رسول الله: إن هذا الرجل يخبر أن أهله بحبس سيل. فسأله النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «أخر أهلك فإنه يوشك ان تخرج منه نار تضيء أعناق الإِبل ببصرى».
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار الحجاز تضيء منها أعناق الإِبل ببصرى».
وأخرج أحمد وصححه. وضعفه الذهبي. عن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال الأمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم. ويكثر ولد الخبث. ويظهر فيهم السقارون. قالوا: وما السقارون؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة فيصبح القوم فيقولون: من صعق البارحة فيقولون: صعق فلان وفلأن».
وأخرج البزار وأبويعلى وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى لا يُحج البيت».
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في أمتي خليفة يحثي المال حثيًا لا يعده عدًا. ثم قال: والذي نفسي بيده ليعودن الأمر كما بدأ ليعودن كل إيمان إلى المدينة كما بدأ بها حتى يكون كل إيمان بالمدينة. ثم قال: لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرًا منه. وليسمعن ناس برخص من أسعار وزيف فيتبعونه والمدينة خير لهم لوكانوا يعلمون».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لتركبن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لوأن أحدهم دخل حجر ضبّ لدخلتم. وحتى لوأن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء وتقل الفقهاء ويقل العلم ويكثر الهرج. قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل بينكم. ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم. ثم يأتي بعد ذلك زمان يحأول المنافق الكافر المشرك بالله المؤمن بمثل ما يقول».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنسان. وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده».
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: يكون فتنة فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب. ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب. ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب. ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب. ثم تكون الخامسة وهي مجللة تنشق في الأرض كما ينشق الماء.
وأخرج مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة كائنة فيما بيني وبين الساعة. وما بي أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرّ في ذلك شيئًا لم يحدثه غيري. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسًا أنا فيه عن الفتن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعد الفتن: منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئًا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة رضي الله عنه: فذهب أولئك الرهط غيري.
وأخرج ابن أبي شيبة وأبوداود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكون في هذه الأمة أربع فتن آخِرها الغناء».
وأخرج أحمد وأبوداود والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «كنا قعودًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس. فقال قائل يا رسول الله: وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي فتنة حرب وهرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه نبي وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع. ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدًا من هذه الأمة إلا لطمته. حتى إذا قيل انقضت عادت. يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانظروا الدجال من يومه أو من غده».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبوداود والنسائي وابن ماجة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلًا فمنا من يضرب خباءه. ومنا من ينتضل إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة.
فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول: «أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرًا لهم. وينذرهم ما يعلمه شرًا لهم. الا وان عافية هذه الأمة في أولها سيصيب آخِرها بلاء وفتن يرفق بعضها بعضًا. تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه تهلكني. ثم تنكشف. ثم تجيء فيقول هذه وهذه ثم تجيء فيقول هذه وهذه. ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه. ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع».
وأخرج ابن خزيمة والحاكم عن العداء بن خالد رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قام قومة له كأنه مفزع ثم رجع فقال: أحذركم الدجالين الثلاث فقال ابن مسعود رضي الله عنه بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الثالث؟ قال: رجل يخرج في قوم أولهم مثبور وآخِرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة وهو الدجال الأكيس يأكل عباد الله قال محمد: وهو أبعد الناس من سننه قال الذهبي: الحديث منكر بمرة.
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر بن سمرة مرفوعًا «ليفتحن لكم كنوز كسرى. الأبيض أو الذي في الأبيض عصابة من المسلمين».
وأخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا «تكون هدة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم مقمعة في ذي الحجة تنتهك المحارم ثم يكون موت في صفر. ثم تتنازل القبائل في ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب. ثم في المحرم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف» قال الحاكم: غريب المتن. وقال الذهبي: موضوع.
وأخرج أحمد وأبويعلى والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أوابن الأشهب راعي الخيل غلامه في القوم الظلمة» قال الذهبي ما أبعده من الصحة وأنكره!
وأخرج ابن أبي شيبة عن أرقم بن يعقوب قال: سمعت عبد الله رضي الله عنه يقول: كيف أنتم إذا أخرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب ومنابت الشيخ؟ قلت: من يخرجنا؟ قال: عدوالله.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال: كأني أراهم مسر اذان خيلهم وابطبها بحافتي الفرات.
وأخرج الحاكم وصححه عن معيقيب ونعيم بن حماد عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعًا «لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمقامع. قلت يا رسول الله: ما التمايز؟ قال: عصبية يظهرها الناس بعدي في الإِسلام. قلت: فما التمايل؟ قال: تميل القبيلة علن القبيلة فتستحل حرمتها. قلت: فما المقامع؟ قال: تسير الأحبار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب».
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق هم أكرم العرب فرسًا وأجودهم سلاحًا يؤيد الله بهم هذا الدين».
وأخرج الحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظَلَمَتَهُمْ. فإن فيهم الأبدال. وسيرسل الله سيبًا من السماء فيغرقهم حتى لوقاتلهم الثعالب غلبتهم. ثم يبعث الله عند ذلك رجلًا من عترة الرسول عليه الصلاة والسلام في إثني عشر ألفًا إن قلوا أوخمسة عشر ألفًا إن كثروا أمارتهم أن علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع في الملك. فيقتلون ويهزمون ثم يظهر الهاشمي فيردّ الله على الناس إلفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال.